لست من الأشخاص الذين يحبون المواجهات أو ردود الفعل, أولاً لأنني لا أجيد التعامل مع ما لا أتوقعه أو أعرفه أحب عالم الانترنت لأنني أتحكم فيه كعالم واسع, بإستطاعتي أن ألغي وجود أحدهم من عالمي ..ليش هالفلسفه أو التفلفس لا أدري ..مجرد "مسوّده" أخرى أكتبها كلما ضاقت آذان من حولي بي, أو ضقت ذرعاً بنفسي
Tuesday, April 15, 2008
Monday, April 14, 2008
..and Bon Voyage !
ok, ..so today I watched the final episode of Gilmore Girls, it was sad, you'd feel like cying the whole time, but you know it was right, the sho kept it the way it should be ..am really gonna miss 'em ! :"(
Thursday, April 10, 2008
Sunday, April 6, 2008
1 9 8 4
يجب عليك أن أن تكف عن التوّهم يأن الأجيال القادمة ستبرئ ساحتك و تجعل منك شهيداً
إنهم لم يسمعوا عنك أبداً لأنك ستزال تماماً من سجل التاريخ, سنحيلك إلى غازثم نطلقك
في الهواء, سنجعلك نسياً منسياً و لن يبقى منك شيء, لا اسماً في سجل و لا أثراً في ذاكرة
حيه, ستمحى كل علاقة لك بالماضي كما بالمستقبل و ستصبح و كأنك لم تكن
عنوان الكتاب: 1984
الكاتب: جورج أورويل
عدد الصفحات: 351
ترجمة: أنور الشامي
الناشر:المركز الثقافي العربي
دون شك كانت 1984 أحدأفضل الروايات التي قرأتها للآن, مليئه بحوارات ذكيه و مواقف مدروسة بعنايه
الشخصية الرئيسية في الرواية هي ويلسن سميث, موظف حكومي يعمل في وزارة النصر منفصل عن زوجته و مصاب بالدوالي
بالإضافة لوزارة الحقيقة هناك وزارة النصر و وزارة الحب و كل منها متخصص بقطاع معين لا يمتّ بأي صله لاسم الوزارة
تدور أحداث الرواية في مدينة لندن التابعة لدولة "أوقيانيا" و التي يقترح الكاتب وجودها بعدما تنهار القوى المعاصرة و تتغير ملامح العالم لتتحول لثلاثة قوى تتصارع فيما بينها, كما يقترح وجود حزب حاكم بقيادة "الأخ الكبير" و الذي يمارس سياسة قمعية و دكتاتورية لأبعد الحدود
تدور أحداث الرواية في مدينة لندن التابعة لدولة "أوقيانيا" و التي يقترح الكاتب وجودها بعدما تنهار القوى المعاصرة و تتغير ملامح العالم لتتحول لثلاثة قوى تتصارع فيما بينها, كما يقترح وجود حزب حاكم بقيادة "الأخ الكبير" و الذي يمارس سياسة قمعية و دكتاتورية لأبعد الحدود
حيث يصبح التعبير عن أي مشاعر كالضحك و البكاء و العبوس و حب الاستطلاع و الفضول, القراءة و الكتابة, الحب و الصداقة, ..الحياه بأكملها ان صح التعبير جريمة تعاقب عليها, سياسة تسعى لخلق كائنات بشرية مجوّفه من أي مكوّن بشري, وجدت لتتكاثر و تحمي مصالح الحزب فقط لا غير
:هناك شعار الحزب و الذي يتكوّن من ثلاث أسطر
الحرب هي السلام, الحرية هي العبودية, الجهل هو القوة
و هناك تفسير لكل منها مع انتهاء أحداث الرواية, حيث سيفسر الكاتب كل شيء, و سيجيب على الـ كيف؟ و الـ لماذا؟
نهاية الرواية لم أتوقعها, بقيت -حتى الصفحة الأخيرة- و أنا أتوقع حدوث شيء ما, شيء افترضه عقلي على أنها النهاية الصائبة
!لهكذا روايه, لكن للأسف, ربما, لم يحدث, ..أعجبتني لكنني كرهتها
رواية كما كُتب على الغلاف الخارجي لها, تُقرأ ثم تُقرأ من جديد
قد أقرءها من جديد, لكن لن تكون كالقراءة الأولى
تستحق الخمسة نجوم, لكني سأعطيها أربعة لقناعات شخصية
و قراءة ممتعة للجميع
Subscribe to:
Posts (Atom)