Wednesday, November 25, 2009


لاختلافك
لجعلك العالم مكاناً أبعد ما يكون عن الجحيم
لعرض و طول صَبرك. لكل تلك المساحات
لأذنيك. لتلك القوقعتين اللتان تفتقران للتوازن
لجعلك فيروز غير فيروز التي يعرفها الجميع
لحشر أنفك في خصوصياتي
لسذاجتلك. فأين كانت لتذهب نصائحي
و لتترد قهقهاتي لولاها
لذوقك السينمائي البسيط
للثقة العوراء
فنحن لم نثق يوماً بالعمياء
لمنحي شمساً
و ظلاً للمطر


شكراً

Sunday, November 22, 2009

معجم صغير للكلمات غير المفهومه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:الوفاء و الخيانة

كان قد أحبها منذ الطفولة و حتى اللحظة التي رافقها فيها إلى القبر. و أحبّها أيضاً في ذكرياته. من هنا كان يستقي فكرة أن الوفاء هو فضيلة الفضائل. فالوفاء يجعل حياتنا متماسكة, و لولاه لكانت تبعثرت إلى آلاف الانطباعات العابرة

كان فرانز يحدّث سابينا مراراً عن والدته و ربما عن قصد, دون أن يعي ذلك: كان يقصد ربّما أن تغوي قدرته على الوفاء سابينا فيكون هذا وسيلة ليجعلها تتعلق به
و لكن, ما كان يغوي سابينا ليس الوفاء بل الخيانة. كانت كلمة "وفاء" تذكّرها بأبيها الذي كان رجلاً ريفياً متزمتاً, يرسم أيام الآحاد, من أجل متعته فقط, الشمس الغاربة فوق الغابات و باقات من الورود في إناء. بفضله, ابتدأت بالرسم و هي لم تزل صغيرة جداً. عندما بلغت سن الرابعة عشرة وقعت في حب صبي من مثل سنها. فذُعر أبوها و منعها من الخروج بمفردها لسنة كاملة. و في ذات يوم أرَته صوراً لبيكاسو فضحك بصوت عالٍ. و لكن, إذا كانت لا تملك الحق في أن تحب صبياً في مثل سنها, فلها الحق على الأقل أن تحب التكعيبية. ذهبت إلى براغ بعد حصولها على شهادة البكالوريا و هي مرتاحة لشعورها بأن بإمكانها أخيراً أن تخون منزلها
الخيانة. منذ طفولتنا و الوالد و معلم المدرسة يكرران على مسامعنا بأنها أفظع شيء في الوجود. و لكن ما معنى أن نخون؟ أن نخون هو أن نخرج عن الصف لنسير إلى المجهول. و سابينا لم تعرف ما هو أجمل من السير إلى المجهول
لكن إذا كنا نخون "ب" الذي خنَّا من أجله "أ" فهذا لا يعني أننا سنتصالح مع "أ" إن الخيانة الأولى لا يمكن إصلاحها و هي تثير عن طريق النتائج المتوالدة خيانات أخرى حيث تبعدنا كل واحدة منها أكثر فأكثر عن نقطة الخيانة الأولى



Milan Kundera "the unbearable lightness of being" (1984)

Saturday, November 14, 2009

friday's coffee breaks.





when you plan (it's a need i'd say) on watcing a romantic comedy, i bet you can predict what's coming. you recognize both the boy and the girl, you laugh at times 'cause it's funney, get frustraited about 20 miutes before the movie ends, because for some reason he didn't tell her something, or because she kissed a guy on the cheecks and he watched her from across the street ..or god knows what! and at the end, you just indulge in an euphoric sensation following a grand, happy ending.




.. No? well i think i was close.

watching "los lunes al sol" i couldn't really find a pattern. the whole movie follows the lives of four unemplyed, or rather four laid off workers. their disappointments in life, ther daily meetings in their friend's small bar,
at times i thought it was increadibly boaring, slow paced. but i was startled by the amount of reality, the characters were ferociously genuine, people can always find something to relate to in this film.
i've never heard of this movie, (have you?) let alone its title "mondays in the sun" their endless weekend. working, there's always the hope of something better. but when that is lost, these men lost their only way of delying everything. fears of abandon, death, lost dreams all came up.
i have to admit that, one of the reasons i watched this film was the always delightful javer bardem. if you needed another reason, then it's good cinema.

Sunday, November 8, 2009

Friday, November 6, 2009

معجم صغير للكلمات غير المفهومه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:امرأة
أن تكون "سابينا" امرأة فهذا وضع لم تختره بنفسها. و ما هو ليس ناتجاً عن اختيار لا يمكن اعتباره لا استحقاقاً و لا فشلاً. و سابينا تفكر أنه يفترض بنا, حيال وضع فرض علينا, أن نتصرف بطريقة مناسبة. كما و يبدو لها أيضاً أن احتجاجها على كونها امرأة أو الاعتزاز بذلك امران سخيفان بالقدر ذاته

قال فرانز في أحد لقاءاتهما الأولى و بنبرة مميزة: "سابينا, أنتِ امرأة." لم تفهم لماذا بشّرها بذلك على هذا النحو الاحتفالي و كأن كريستوف كولومبوس يبشر لتوّه باكتشاف أحد سواحل أمريكا. و لكنها فهمت فيما بعد أن كلمة "امرأة" التي تلفظها بفصاحة مميّزة لم تكن تعبّر بالنسبة " له عن صفة تميز أحد جنسي الصنف البشري, و إنما كانت تمثل "قيمة." إذ ليست كل النساء جديرات بأن يدعين "نساء






Milan Kundera - the unbarable lightness of being (1984)